نعم . بكيت لاجلنا معا

بالا مس بكيت كا المعتاد وكنت احضن اوراقي وكلماتي
فتلاشت الحروف تحت الغزير من امطار دموعي
كان الجو عاصفا لا اوراقي ودفتري
اشعر من الاعصار من زفراتي وتنهيدتي
وكان اشد من البرق والرعد نحيبي
في لحظتها تمنيت ان امزق تلك اوراقي
نعم . بكيت لا جلنا معا لا اجلك واجلي
لا جل حب كان يريد ان يعيش معي ويكمل طريقي
ارى كل يوم تحتضر لا اجلك حياتي
روحي تناشد الموت وتناشد عودتك واعلم انك تسمعني
ااحبتك وعشقتك رغم جرحك وانك سببا لحزني
ولكن قررت ان اقترف جرما لعله يكون شفاء لا المي
بالامس قررت ان اقتل هذا الحب وادواي منك نزف جرحي
واعود كما كنت مبعثرة هزيلة ومعدومة ضحكتي
وها انا اشعر اليوم بموت روحي يا من كنت اميرتك وكنت مليكي
وانا من توهمت للحظات باني كنت اخطو نحو عرشك اميري
كنت اتبختر وازهو بذلك الحب وبكل كلماتك اغرقت دفتري
وفجأة تلاشت تلك المعالم واصبح لا شيء دون عرشك قصري
لم يتبقى الا بقايا اطلال انتهى من صرح املي
سحبت ذلك البساط الملكي من تحت قدمي
ورايتك تبتعد اكثر واكثر ووجدتني اسقط على وجهي
تسالت لماذا ولماذا ولكن لم يفيد نداءي
الى اين ترحل صرخت با اعلى صوتي
ولكنك اكملت مسيرك بالبعاد ولتوسلاتي تجاهلتني
وارتجلت معك بالرحيل لترعاك عيني وروحي
فلم يعد هناك ما اتباهى به سوى ذكراك وحزني
لذا سا اترك حضارة حبي وارمم اثاره لا اعلن لك اخلاصي


مع تحياتي